على مدى عدة أعوام حاولت البريطانية سارة وارد، البالغة من العمر 29
عاماً أن تصبح حاملاً، حتى اكتشفت في النهاية أنها في انتظار مولود، ثم لم
تلبث بعد مرور ثمانية أسابيع من ولادة طفلها فريدي أن اكتشفت شيئاً مذهلاً،
وهو أنها حامل مرة أخرى وفي 3 توائم.
وحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل من أنه قد حدثت لإحدى الأمهات الشابات
في بريطانيا تجربة غريبة جداً، فقد أنجبت سارة وارد أربعة أطفال في تسعة
أشهر فقط.
وقد عانت الزوجة الشابة وزوجها لبعض الأعوام من عدة صعوبات، قبل أن
تكتشف في النهاية أنها أصبحت حاملاً في طفل قد يعاني من صعوبات، وبعد مضي
أشهر الحمل التسعة ترزق بالطفل فريدي سليماً ومعافى، ولكن بعد مرور ثمانية
أسابيع على ولادتها، تَلقّى الزوجان خبراً مفاجئاً، وهو حمل الزوجة سارة
مرة أخرى بـ3 توائم! لتصبح بذلك أماً لأربعة أطفال في غضون تسعة أشهر.
"كدت أن أسقط على الأرض من الصدمة"
وتذكر سارة حالتها في اللحظة التي تلقت فيها الخبر واكتشافها أنها
حامل مرة أخرى، فتذكر أنه قد بدا عليها الخوف جداً، فقد تعافت للتوّ من
ولادة فريدي، وكانت لا تزال ترتدي ملابس الحمل، وتتساءل، كيف سيمكنها أن
تتعامل مع الطفل الآخر، ولكن ما عرفته بعد ذلك كان أكثر بكثير من الصدمة
الأولى، فقد انتظرت الطبيبة لبرهة من الوقت، وسألتها عما إذا كانت قد علمت
عدد الأطفال التي تحمل فيهم سارة، فلم نتمالك فعل شيء سوى أن وقفنا مشدوهين
وفاغري الفم، إذ إنه من المتوقع أن تخبرنا أني حامل في طفلين توأم، وعندما
ذكرت لنا بعد ذلك أني حامل في ثلاثة توائم كدت أن أسقط على الأرض من هول
الصدمة.
اعتادت سارة منذ إنجاب التوائم الثلاثة دايزي وريجي وستانلي على القيام بدورها الجديد "الأم الأسطورة" البريطانية، إذ إنها مضطرة لتغيير 175 حفاضاً، وتحضير نحو 80 زجاجة حليب أسبوعياً، مما يعد في الحقيقة حملاً ثقيلاً عليها، فمن وقت لآخر تدخل جراء ذلك في حالة من الفوضى، فهي تقوم بدور الأم بأربعة أدوار، ولكنه تذكر أنها تقابل هذا بالضحك، وتواصل دورها معهم كأم ببساطة، فهي تحب أطفالها جداً، وتشعر معهم أنها أسعد أم في العالم.
اعتادت سارة منذ إنجاب التوائم الثلاثة دايزي وريجي وستانلي على القيام بدورها الجديد "الأم الأسطورة" البريطانية، إذ إنها مضطرة لتغيير 175 حفاضاً، وتحضير نحو 80 زجاجة حليب أسبوعياً، مما يعد في الحقيقة حملاً ثقيلاً عليها، فمن وقت لآخر تدخل جراء ذلك في حالة من الفوضى، فهي تقوم بدور الأم بأربعة أدوار، ولكنه تذكر أنها تقابل هذا بالضحك، وتواصل دورها معهم كأم ببساطة، فهي تحب أطفالها جداً، وتشعر معهم أنها أسعد أم في العالم.
0 التعليقات
إرسال تعليق