الاثنين، 20 مارس 2017

أسطورة حورية البحر بين الواقع والخيال



ماهي حورية البحر وما اصلها وهل هي كائن يحب الخير ام الشر وماهي القصص التي ظهرت فيها حوريات البحر وماهي الفرضيات التي وضعت للوصول الى حقيقة حوريات البحر


تظهر حورية البحر في كثير من الأفلام السينمائية وافلام الكرتون التي تنتجها اشهر شركات الإنتاج السينمائي كل عام , فما اصل هذا الكائن الأسطوري وما هو تاريخه وكيف تطورت شخصية حورية البحر وهل كانت في البداية عنوان للخير والبراءة والجمال كما تصور حاليا ام انها كانت على عكس ذلك , مما لاشك فيه ان حوريات البحر لم تصل الى شهرة بعض الكائنات الأسطورية التي ظهرت على مر العصور ولكنها حظيت باهتمام مناسب من البحارة والصيادين في كثير من بحار العالم وفي عدة مناسبات ظهرت ادعاءات برؤية تلك الكائنات بل وإقامة علاقات معها.



 1ما هي حورية البحر وما اصلها وهل هي كائن يحب الخير ام الشر الإعلانات الحورية هي كائن اسطوري غاية في الجمال ورد ذكره للمرة الأولى في الحضارة الاغريقية ككائن مساعد للإلهة , وقد اعتبرت هذه الكائنات الأسطورية تجسيدا لأرواح بعض الجمادات مثل المباني والأشجار المعمرة , وكان منها الذكر والانثى كما انها لم تكن خالدة وكان ينتهي وجودها على الأرض حسب الاساطير الاغريقية بتدمير الصرح الذي تمثله او بقطع الشجرة التي تجسد روحها ان كانت مقترنة بروح الشجرة, وقد تحدثت الاساطير اليونانية عن وجود عدة أنواع من الحوريات منها ما كان يعيش في البحر ومنها ما كان يعيش في أعالي البحار وبعضها كان مجنحا . الحورية البحرية هي نوع من أنواع الحوريات كانت تعيش في البحار وهي على هيئة نصف انسان ونصف سمكة بحيث يمتلك نصفها العلوي مقومات الانسان الكاملة بينما يتكون نصها السفلي من ذيل سمكة مغطى بالحراشف ولها زعانف تساعدها على السباحة والغوص كما انها قادرة على العيش والتنفس تحت الماء بكل سهولة . ورد ذكر حوريات البحر في الادب العربي باسم ابنة البحر او عروسة البحر او ابنة الماء او خيلان وكل هذه المسميات هي لكائن بحري يكون في الغالب انثى يكون نصفها العلوي انساني بينما تمتلك ذيلة سمكة غاية في الجمال , وقد ذكرت ابنة البحر في روايات الف ليلة وليلة الأسطورية .

 : كيف ظهرت اسطورة حورية البحر وما اصلها وقصصها ؟ 


 يبدو ان خيال البحارة وهواة الغرائب والعجائب هو ما جعل حوريات البحر تعيش الى يومنا هذا بحيث ما زلنا نسمع بقصص الحوريات الغامضة ونرى صورا غريبة تقدم دليلا مزعوما على وجود اما جثث او هياكل عظمية لحوريات يدعي أصحابها انهم وجدوها مرمية على الشاطئ ويبدو ان ما ألهم الاغريق لابتداع شخصية النساء الجميلات المساعدات للآلهة ليس نفس السبب الذي يجعل مجموعة من الأشخاص يصدقون ان هناك امرأة بذيل سمكة او مجموعة من هذه الكائنات تعيش في مكان ما من هذا العالم وان لم يستطيعوا الى اليوم اثبات صحة ادعاءاتهم حتى تلك المدعمة بالصور واشرطة الفيديو, فكل من يعتقد بوجود الحوريات اليوم بالتأكيد لا يؤمن بوجود الهة الاغريق انما يعتقد ان هذه كائنات بحرية عاشت متخفية عن اعين البشر لعشرات الاف السنين ويظهر بعضها في كل عصر نتيجة وصول البشر الى مواطن عيشها في بعض البحار او يقذف البحر جثث الكائنات النافقة منها وكل ذلك مجرد خيالات واوهام لم يستطع أنصارها اثبات صحتها الى الان .




هل هي كقصص الف ليلة وليلة وقصة حورية البحر الصغيرةالتي اغرمت بأمير من بني
البشر أنقذته من الغرق ، و تمنت لو أنها تزوجت به ، لولا أنها استطاعت أن تعرف أن ذيلها يفرق بينها و بين بني البشر ذوي السيقان ، ثم أن حياتهم القصيرة تفرق بينهم و بين حياتها ، التي تبلغ مئات الأعوام ..
و لما لم تجد الحورية إلى الأمير سبيلا ، سوى أن يرى أعلى جسدها ، و يواري الماء عنه أسفله ، هداها هواها إلى اللجوء للساحرة التي سلبتها لسانها ، في مقابل ترياق تحتسيه حين الفجر ، يجعل لها سيقان البشر ، على أن تعلم أنها إذا تزوج أميرها بغيرها ستزوي بين طيات موج البحر ، في أول فجر بعد تركه إياها ..
و يرى الأمير الحورية ملقاة على الشاطئ ، فيجتلبها إليه ، لكنها لا تستطيع أن تنطق بحبه ، و يؤلمها أنه لا يجد فيها إلا صورة للفتاة التي أنقذته ذات الصوت الجميل ..
و يتم تزويج الأمير من أخرى ، و الحورية لا تستطيع سوى الصمت ، حتى تجد ان حياتها السابقة يمكن أن تسترد ، بأن تسدد خنجرا في قلب أميرها قبل ذلك الفجر ، الذي توشك فيه على الانزواء مع الموج ..
لكن الأميرة تفضل أن تكون نهايتها بين الأمواج ، على أن تكون نهاية حبيبها على يديها..




لكن حدثت أحداث غريبة ففي بحيرة قارون بالفيوم
على بعد امتار قليلة فى المياه فوجئ الجميع بما لم يكن فى الحسبان ، اضواء و أشعة غريبة تنبعث من المياه .. و أمواج سريعة متتالية كما لو أن البحيرة أعلنت عن غضبها ... لفت ذلك جميع أنظار الرواد و المصطافين الذين توقفوا فى أماكنهم من فرط الدهشة و الخوف ، و لم يُبقوا على هذه المشاعر طويلاً حتى خرجوا من المياه و بسرعة فائقة اعتقاداً بأن هناك حوتاً أو وحشاً من وحوش البحر يبحث عن فريسة و تجمع الكل على الشاطئ موجهين عيونهم إلى المياه ترقباً لما سيحدث فيما بعد .

و أضاف اصحاب المزاعم : إن المصطافين لم ينتظروا طويلاً فبعد دقائق معدودة من تصاعد الأمواج فجأة و بدون سابق انذار كما لو كانت البحيرة انشقت خرج من البحيرة مخلوق غريب أشبه بفتاه عاريه فائقة الجمال و الأنوثة طولها حوالى 180 سم ، شعرها طويل و لونه اصفر و وجهها يشع منه عينان ذهبيتان ، أخذت تخرج جسدها من المياه رويداً رويداً و الناس يحدقون فى هذه الفتاه التى لم تكن فى حقيقة الأمر - كما قال شهود عيان - سوى حورية من حوريات البحر التى نسمع عنها في حكايات ألف ليلة و ليلة .

البعض تعالت صيحاتهم و البعض الآخر أخذ يهلل بينما آخرون لملموا أغراضهم و سحبوا أطفالهم بعيداً عن الشاطئ..

المشهد لم يستمر أكثر من ثوان قليلة .. كما يزعم شاهد عيان آخر يُدعى على حيث غطست مرة اخرى و كأنها فص ملح و ذاب .. أسرع البعض ليتبعها دون جدوى





وهذا الشكل وجد لكن لااعلم بأي مدينة بالضبط لكن مأقراته انه وجد قرب البحر
ومن الشكل واضح أنه جثة لحورية البحر..




وهذه الصورة لحورية البحر وجدت بالمملكة العربيه السعوديةحيث عثر أحد هواة الغوص فهد بن عبدالعزيز الدواس من منطقة تبوك على سمكة غريبة الشكل في ملامحها تشبه وجه الإنسان.. الدواس يروي «للرياض» قصة عثوره على هذه السمكة فيقول: كنت في رحلة غوص في منطقة قاد الشيوخ والتي تبعد عن مدينة تبوك قرابة 160 كم وعند خروجي من البحر لفت نظري منظر السمكة وهي ملقاة على الشاطئ وكأنها شخص مرمي اتجهت إليها بحذر وعندما اقتربت منها أدركت أنها سمكة حورية البحر وأخذتها وقمت بتحنيطها وعندما علم بالخبر الأصدقاء والجيران جاءني الكثير لمشاهدتها ..
طول السمكة يبلغ (130) سم وعرض (60) سم ووزنها 15 كجم
ويبقى رأيكم هل حورية البحر واقع أم خيال ؟؟
عروس البحر
-----------------
لها حكايات فى غاية الغرابة
انها تختلف اكيد عن ما نشاهدة فى الافلام الكارتون حيث يسمونهاMARMAIDS
أو عرائس البحر
لكن لنحكى كل قصة من اقصص على حدة

أولا: عروس الفيوم
------------------------
نشرت هذة القصة فى جريدة النبأ و برنامج القاهرة اليوم

لسنوات طويلة و الناس تنظر إلى الحورية أو عروسة البحر كما تُسمى على أنها كائن أسطوري ، لا وجود له إلا فى عالم الخيال و كمخلوق خرافى اجتهد الناس فى رسم صورة تخيلية لها و تجسدت صورة عروسة البحر على أنها امرأة جميلة بذيل سمكة فى ثقافات عديدة ، و حتى وقت قريب كان يُنظر لها علمياً على أنها مخلوق خرافى .

السلطات الأردنية غيرت هذا التصور مؤخراً بإكتشاف مذهل كان له الفضل فى إخراج عروسة البحر من عالم الخرُافة إلى عالم الحقيقة بعثورهم على عروسة بحر مُحنطة نصفها العلوى على هيئة جسم امرأة و نصفها السفلى على هيئة سمكة كانت تحاول عصابة متخصصة فى تهريب الآثار تهريبها إلى خارج البلاد .

و الواضح أن الصورة الراسخة فى أذهان الكثير من المصريين تجاه عروس البحر تنصب حول كونها كائن حقيقى و موجود فى عالم الواقع ، و ربما ترجع اعتقادات الأغلبية العظمى فى ذلك إلى أقول شائعة أو قصص و روايات السالفين أو التراث الهائل بحكايات ألف ليلة و ليلة و فى ظل عدم توافر الدليل القاطع الذى يضع حداً للجدل الدائر حول وجود عروسة البحر من عدمه فى حياتنا تداول البعض شائعة غريبة عند ظهور ما يسمى بعروس البحر على أحد الشواطئ بمدينة الفيوم ، و رغم ان الأمر يبدو فى صورته مجرد مزاعم إلاأن القصة إنتشرت بين الناس .

و قد حدث ذلك - حسبما أفاد شهود العيان - على شاطئ بحيرة قارون بالفيوم الأسبوع قبل الماضى و تحديداً يوم الثلاثاء الموافق 13 /7 من الشهر الجارى الساعة العاشرة صباحاً أثناء ذروة الإزدحام على الشواطئ من المصطافين و الرواد ، و بينما كان الجميع يستمتعون بأوقاتهم سواء بالإستحمام فى المياه أو الجلوس على رمال الشاطئ و على بعد امتار قليلة فى المياه فوجئ الجميع بما لم يكن فى الحسبان ، اضواء و أشعة غريبة تنبعث من المياه .. و أمواج سريعة متتالية كما لو أن البحيرة أعلنت عن غضبها ... لفت ذلك جميع أنظار الرواد و المصطافين الذين توقفوا فى أماكنهم من فرط الدهشة و الخوف ، و لم يُبقوا على هذه المشاعر طويلاً حتى خرجوا من المياه و بسرعة فائقة اعتقاداً بأن هناك حوتاً أو وحشاً من وحوش البحر يبحث عن فريسة و تجمع الكل على الشاطئ موجهين عيونهم إلى المياه ترقباً لما سيحدث فيما بعد .

و أضاف اصحاب المزاعم : إن المصطافين لم ينتظروا طويلاً فبعد دقائق معدودة من تصاعد الأمواج فجأة و بدون سابق انذار كما لو كانت البحيرة انشقت خرج من البحيرة مخلوق غريب أشبه بفتاه عاريه فائقة الجمال و الأنوثة طولها حوالى 180 سم ، شعرها طويل و لونه اصفر و وجهها يشع منه عينان ذهبيتان ، أخذت تخرج جسدها من المياه رويداً رويداً و الناس يحدقون فى هذه الفتاه التى لم تكن فى حقيقة الأمر - كما قال شهود عيان - سوى حورية من حوريات البحر التى نسمع عنها في حكايات ألف ليلة و ليلة .
البعض تعالت صيحاتهم و البعض الآخر أخذ يهلل بينما آخرون لملموا أغراضهم و سحبوا أطفالهم بعيداً عن الشاطئ و قد يزعم أحد شهود العيان و يُدعى ( محمد ) لقد كانت قسمات وجهها بشرية تزينه ابتسامة مشرقة اخذ الناس ينظرون إليها فى تعجب و إندهاش و بمجرد ان أخرجت رأسها من الماء زاد معه الناس فتح أفواههم ذهولاً مما يرونه .. كانت شابة جميلة ذهبية الشعر ، بيضاء البشرة تتغلب عليها الملامح الاوروبية .
المشهد لم يستمر أكثر من ثوان قليلة .. كما يزعم شاهد عيان آخر يُدعى على حيث غطست مرة اخرى و كأنها فص ملح و ذاب .. أسرع البعض ليتبعها دون جدوى و لكن البعض الآخر التف حول شخص عجوز يُدعى عم صابر معروف بأنه شيخ الصيادين بالمنطقة .. كلمات عم صابر طمأنت الذين التفوا حوله - كما يقول على حيث فاجأهم بروايات و قصص تؤكد وجود الحوريات فى البحيرة منذ زمن طويل فقال لهم إنه رأى إحداهن مرة واحدة فى هذا المكان منذ 15 عاماً و كان ذلك أثناء وقوفه وحده على الشاطئ حيث ظهرت له فى الماء و أخذت تقترب منه رويداً رويداً و غطست فى الماء قبل ان تقذف له بشئ أشبه بقوقعة فعاد إلى منزله و حكى لأقاربه الواقعة فأخبروه بأن إحدى بنات قارون تظهر كل فترة لتهب جزءاً من كنز أبيها المدفون فى البحيرة إلى صاحب الحظ كما يعتقدون .
نقلاًَ عن جريدة النبأ - بتاريخ 31 - 7 -05
الى هنا لا توجد صور
ثانيا: عروس البحر بالامارات
-------------------------------------
لكن هناك عروسة بحر وجدت فى الامارات تم تصويرها عن طريق الفيديو
ولها شكل غريب
هل يمكن تصديق ذلك
ثالثا:لنذهب الى الفلبين
-------------------------------
العثور على عروس بحر في الفلبين ,
واجراء الفحوصات لها
عروس بحر ؟ نسمع عنها فقط في الحكايات
والروايات , ولكن نكاد نجزم ان الامر لا يتعدى الخيال . ولكن هذا المخلوق
الاشبه بعروس البحر , ادخل العالم الى حيرة عميقة , والكثير من المواقع نشرت
الصور ولكن لم تعرف معلومات عن هذا المخلوق . العلماء , اجزموا , بان هذه
المخلوق هو مخلوق بحري , عمره اكثر من 40 عاما ونتج ذلك بعد تحليله . وقال
العالم البريطاني توماس براون هيرد الشخص الذي قام بفحص هذا المخلوق : العالم
يشهد على ان الكون يخبئ الكثير , الكثير من المفاجات , منها المفاجات المخيفة.
يضيف براون هيرد : هذه العروس البحرية
والتي يبدو شكلها غريبا , عثرنا عليها على احد شواطئ الفلبين , وهي فعلا من
عالمنا ولم تاتي من الفضاء .


أيهم الحقيقة أيهم الخيال
ام نتساءل هل توجد فعلا عروسة بحر

سبحان الله وبحمده ,سبحان الله العظيم



حورية البحر حقيقية أم خيال؟

الخيال


سمعنا كثيرا عن قصص حورية البحر الجميلة ...

كيف هي؟
ولماذا تعيش في البحار؟
ولماذا ايضا حينما يراها احدهم بجوار الشاطىء تختفي بعد دقائق ؟
فهل هي اسطورية ام حقيقية ؟
حوريات البحر بين الخرافة والأصل
الإنسان لم يعش فوق اليابسة على الدوام؛ فشعوب كثيرة مازالت تعيش فوق الماء وتقضي حياتها فوق أكواخ عائمة أو قوارب صغيرة.. وقبل أيام شاهدت لقطة تلفزيونية طريفة عن شعب الباتايك في سارواك بأندونيسيا؛ فهذا الشعب - مثل شعوب بدائية كثيرة في آسيا - يعيش في أكواخ ترتكز على أعمدة طويلة فوق المستنقعات والبحيرات الضحلة. وفي اللقطة التي شاهدتها خرجت الأم إلى شرفة الكوخ لتنادي أطفالها (ليس من الشارع أو ملعب الحي) بل من المياه الضحلة حول الكوخ نفسه، وقد استجاب لصوتها ثلاثة أطفال ظهروا من تحت الماء فجأة لم يتجاوز سن أصغرهم الأربعة أعوام. وبعد أن انتهوا من تناول الغداء قفزوا الواحد تلو الآخر إلى الماء مجدداً - حيث لا يابسة يعرفونها ولا شارع يلعبون فيه!!!.
و الشيء نفسه عن قبائل الأمازون في البرازيل، وصيادي الأسماك في دلتا النيجر، وعرب الأهوار في جنوب العراق - الذين اعتقد الفرس أنهم قادرون على التنفس تحت الماء!!.
٭ على أي حال؛ في حين أصبح وجود هذه الجماعات معروفا ومسلّماً به يصعب تأكيد وجود حوريات الماء أو عيش مجموعات بشرية تحت البحر.
فحول العالم تؤمن شعوب كثيرة بوجود حوريات البحر وتعطيها نفس الملامح والصفات.. والغريب هو تشابه الوقائع والشهادات بين مجتمعات لا يوجد بينها اتصال جغرافي أو حتى تاريخي. فكما يؤمن سكان الفيليبين بوجود الحوريات يؤمن بها شعب القرم في البحر الأسود، والأسكيمو في شمال كندا، وقبائل السود في غينيا الجديدة، وصيادو الاسماك في مستنقعات القصب بشمال مصر.. وتتفق الشهادات حول رؤية حورية جميلة نصفها امرأة ونصفها سمكة تملك عيوناً كبيرة وجدائل طويلة، وغالباً ما يراها الصيادون تطل برأسها من الماء فجأة أو تجلس على إحدى الصخور البعيدة تمشط جدائلها الذهبية. وكثيراً ما يسحرن بجمالهن رجلاً - من الصيادين - فيقفز نحوهن فيأخذنه معهن الى اعماق البحر!!.
٭ وكان الرحالة العربي علي بن الحسين (المسعودي) قد تحدث عن حوريات البحر وذكر عنهن قصصاً عجيبة. وقال انهن يظهرن للصيادين في بحر الروم وإنهن ذوات حُسن وجمال ولهن أثداء وشعور كبنات حواء - ويقال إنهن يظهرن في بحيرة رشيد وبرلس قرب دلئا النيل.
كما تحدث المؤرخ القزويني عن جماعة من الصيادين أسروا اثنتين من «بنات الماء» فتزوج بهما اثنان. فأما الأول فوثق بصاحبته حتى إذا غفل عنها قفزت الى الماء وهربت منه. أما الثاني فكان يربطها دائما (!!) فعاشت معه زمناً طويلاً وولدت له ولداً كأنه فلقة القمر. وذات يوم ركبوا القارب ولم يربطها على غير عادته فقفزت الى الماء تاركة ابنها على المركب فأسف عليها أسفاً عظيماً. وبعد أعوام كان الرجل وابنه يصطادان في القارب حين أطلت من الماء فجأة ورمت لهما عدداً كبيراً من الياقوت والجواهر ثم اختفت الى الأبد.
٭ وشبيه لهذه القصة ذكرها ابن زولاق في تاريخه عن رجل من المغرب علقت في شباكه حورية لم ير الناس أجمل منها. وقد عاش معها أربعة أعوام أنجبت له ولداً دعاه الناس «يوسف» من جماله وحسن خلقته. ومنذ تزوج بها حرم الصياد على نفسه نزول البحر خشية هربها ولكنه ذات يوم أخذها في مركب للمسافرين فقفزت الى البحر مع يوسف فجن جنون الرجل وكاد يرمي نفسه خلفها لولا أن تداركه أهل المركب!!.
- قد تكون هذه مجرد أساطير يشترك فيها العالم..
- وقد تكون مجرد أمنيات لصيادين جمعت بينهم التعاسة وسهر الليل.لانه كما هو معروف صيادون في الوحدة وسط البحار وعرض المحيطات
- ولكن الأوصاف المتشابهة لحوريات البحر - وانتشارها الواسع بين شعوب الأرض - يجعلنا نفترض وجود أصل مشترك بينها..
هذا الأصل قد لا يتجاوز الفقمة والدولفين وعجول البحر التي تبدو من بعيد كحوريات الأساطير

من الاساطير..يوجد مايشبه الحوريه لكن ليس كما صورها الاعلام

هي حقيقة وانا قرأت عنها في الانترنت وأيضاً رأيت بعض الحوريات (رأيت صور لها وليس في الحقيقة ولكن هناك شخص من معارفي رأى واحدة)ولكنها ليست كما تعرض في التلفاز والكرتون.
وأيضاً إلى الآن كما أعلم لقد رأو حوريتان  والله أعلم

الله اعلم
بس يتوقع حقيقة

لله اعلم لايعرف مافي البحر الا لله

على فكرة ربنا خلق حاجات كتير مين عارف

Home » عالم ما وراء الطبيعة » حورية البحر..بين الحقيقة والخيال
حورية البحر..بين الحقيقة والخيال



الحكايات الأسطورية دائما ما تجذبنا إليها ..سواء صدقناها أو كذبناها .. لدينا دائما نزعة غريزية تقول لنا ..أن نصدقها ..على الرغم من غرابتها وعدم واقعيتها

لأن الاسطورة دائما يتخللها ذلك النوع من السحر الذي يأسر عقولنا ..
وأنا لا أكتفي فحسب بمجرد قراءة قصة خيالية ..ولكنني أفضل البحث والإستنتاج وجمع المعلومات والمشاهدات..حتى وإن ظهرت امامي أسئلة جديدة..

ولكنني أؤمن منذ زمن ..أن كل أسطورة لها أساس في الواقع ..وإلا فإن العقل البشري لن يستطيع ان يختلق قصة خيالية متكاملة الجوانب هكذا دون شيء حقيقي يستند عليه..
كل أسطورة ..جزء منها موجودا في الخيال ,,والجزء الآخر موجود في الواقع ..

أو قرأ هذا الكتاب في صغره عن حورية البحر ..
كانت دائما تلك الشخصية مخلوق من الخيال يلفه الغموض والجمال الغير محدود..وجذب الناس منذ وقت طويل جدا

دعونا نلقي نظرة أعمق إلى تلك الاسطورة ..لنعرف ما هي اصول تلك الأسطورة ؟؟!!

ليس هناك شك في أن الناس كانوا مهتمين بحوريات البحر منذ فترة طويلة جدا ..فهناك عدد لا يحصى من المقالات والصور والكتب والقصص والمجموعات الفنية التي تصفها..لقد كان هناك دائما إفتتان بهم ..
وعندما يفكر الناس في حوريات البحر فهم يصنفونها ضمن الوحوش الأسطورية التي يعرفونها مثل التنين والحصان وحيد القرن. وفي وقت مضى كان الإعتقاد بأن تلك الأساطير جاءت فقط من خيال الناس وتراث الشعوب في الماضي.وأنه ليس هناك حاجه إلى تفسير آخر.
ولكن الناس بدأت تعتقد الآن بشكل وثيق أن هذه الخرافات تأتي من أحداث حقيقية..
فإذا أخذنا قصة الحصان وحيد القرن كمثال .. إتضح أن هذا كان يوما إسما للحيوان وحيد القرن الذي نعرفه

ولكن دعونا الآن نتعرف على هذه المخلوقة الخيالية



تعالوا لنتعرف على روايات تلك الأسطورة حول العالم


الشرق الأدنى القديم


ظهرت أول قصص الحوريات البحرية عام 1000 ق.م.، عندما أحبت الإلهة أتارجاتيس (بالإنجليزية: Atargatis) -أم الملكة الآشورية سميراميس- أحد البشر ثم قتلته بغير قصد، فخجلت من فعلتها فألقت بنفسها في البحيرة لتصبح على شكل سمكة. لكن المياه لم تخفي جمالها الإلهي، فأخذت صورة حورية - إنسانة فوق الخصر وسمكة تحت ذلك.


في القصص العربية


تحتوي ألف ليلة وليلة على بعض الحكايات عن أناس بحريين (مثل: جلنار بنت البحر). وبينما يختلف أولئك الأشخاص عن الحوريات البحرية في أنهم مثل البشر العاديين (الأرضيين) لكنهم -حسب ما في القصة- قادرون على أن يتنفسوا ويعيشوا تحت الماء، بالإضافة إلى التزاوج مع البشر العاديين.


في العصر الحديث


اشتهرت في أواخر القرن السادس عشر قصة البحار الفرنسي كاميرون إليدونيالديزو الذي صادف قبالة سواحل إحدى جزر قبرص حورية تعوم في الماء فقام بقذف شباكه نحوها واستطاع اصديادها ففتن بجمالها وخبأها عن الناس واتخذها خليلة له، وأنجب منها 7 أبناء قبل أن يقوم بقتلها خوفاً من  أن يظفر بها غيره بعد موته.


في إفريقيا


الأساطير الافريقية تسجل العدد من اللقاءات الخطيرة مع حوريات البحر, وهذا مثير للإهتمام


فهذه الرواية عن صبي صغير كان يسبح في النهر عندما هبت عاصفة قوية جاءت من العدم ..وعندماكان يحاول الخروج من البحر ..عثرت عليه حوريه بحر أخذته إلى منزلها في أعمق جزء من المحيط.


سألته: هل أكلت السمك
قال: لا
هل أكلت لحم البقر؟
قال: لا
هل أكلت لحم الضأن أو لحم الحنزير
أضاف: لا
..
ولو كان الصبي قد أجاب بنعم على تلك الأسئلة ربما كانت قتلته
وبهذا جلبته الحوريه الى السطح وجذبته إلى الشاطيء
وبعد حين عثر عليه الراعي الذي أعاده إلى أسرته


في آسيا


في مدينة غوام .. كانت هناك أسطورة مشهورة عندهم عن حورية البحر.
ووفقا للقصة ,,,
كانت فتاة إسمها (سيرينا) في مدينة أغانا بالقرب من نهر Minondo ( في تايمز الإسبانية القديمة في مكان ما بين 1565-1898)
سيرين كانت تحب السباحة وكانت تنتهز اي فرصه كي تسبح في البحر او في نهر Minondo يوم واحد
طلبت والدة سيرينا منها أن تجمع بعض قشور جوز الهند لإشعال النار ..وبدلا من ان تجمع قشور جوز الهند ..ذهبت الى النهر للسباحة ..وعندما تأخرت سيرينا ,, بدأت امها والعرابة ( مثل الراهبة) في البحث عن سيرينا .. ووجدوها تسبح في النهر دون اهتمام ..فغضبت والدة سيرينا غضبا شديدا وأخدت تلعنها ..قائلة:(( إذا كنتي تحبين السباحة كثيرا هكذا فلتصبحي سمكة ))
شعرت العرابة بالرعب من حدوث تلك اللعنة .. وبالفعل بدأت سيرينا بالتحول الى سمكه .. ولكن العرابة إستطاعت أن تخفف تلك اللعنة وجعلت الجزء العلوي لها بشري بينما أطرافها السفلية بدأت تتحول إلى ذيل سمكة ..وتحولت سيرينا الى حورية بحر كاملة..
والدة سيرينا ندمت كثيرا على لعنتها ..ولكن تحققت اللعنة على الرغم من أسفها ..وستستمر هذه اللعنة إلى الابد..
ودعت سيرينا أمها والعرابة بالدموع وخرجت من النهر إلى المحيط الهاديء


وتقول الروايات ان البحارة يشاهدون حورية البحر سيرينا حتى يومنا هذا ....وأنه لا يمكن القبض عليها إلا باستعمال شبكة من الشعر البشري


والشيء المثير للإهتمام حول هذه الأسطورة .. هو ان منزل سيرينا الذي عاشت فيه مازال موجودا على النهر هناك ..حتى شب حريق في عام   1980 .ولكن مازال الناس هناك يذهبون اليه..
وهناك ايضا تمثال لسيرينا بالقرب من منزلها ..وقد تم بناء التمثال في اوائل 1980
وايضا هناك صور لسيرينا على كرات الغلف يمكن شراؤها من متاجر الهدايا او من شبكة الانترنت


في أوروبا


في هذه الحكاية الشعبية ..رجل أسكتلندي يدعى مالكوم ماك ..كان يمشي على طول شاطيء صخري وحيدا..وتم إختطافه من قبل حورية بحر التي دفعت به إلى كهف ..وهناك أبقيته سجينا..
وكان ماك يملك كلب أسود كبير .. وعندما تأخر في العودة الى بيت بعثت زوجته الكلب ليبحث عنه .. وعندما وصل الى الكهف وجد صاحبه ماك موجود بداخله .. وعندما رأته حورية البحر خرجت من البحر لتمنع هروب سجينها .. وعندما رآها الكلب أخذ يزمجر بشدة ..وهي حاولت ان تدفع به بعيدا


وقال لها ماك:من الأفضل أن تتركيني أذهب أو سيهجم عليكي كلبي
ضحكت حورية البحر وقالت: ربما سأبقيك هنا حتى تموت !
ولم تكاد تقول ذلك حتى هجم عليها الكلب ,, وجرى صراع عنيف بينهما ,, وهي حاولت الهرب بالقفز في البحر .. ولكن الكلب تبعها ..واشتد القتال بينهما حتى قتل الكلب حورية البحر الشريرة .. ولكن الكلب أيضا كان قد أصيب إصابات بالغة ,, فغرق معها إالى الاعماق...
وعندما جاءت الشرطة وجدت ماك على الشاطيء يبكي على كلبه المخلص الذي غرق في البحر بعد قتل الحورية .


و توجد بعض الادعائات المتفرقة في العالم برؤية حوريات بحرية، من بلاد مثل جاوة وكولومبيا البريطانية. فيوجد تقريران كنديان من منطقتي فانكوفر وفكتوريا، أحدهما فيما بين عامي 1870 و1890 والآخر في عام 1967


في أغسطس2009 عرضت مدينة كريات يام جائزة قدرها مليون دولار لمن يستطيع إثبات وجود حورية البحر على سواحلها، بعد أن أبلغ العشرات من الناس عن رؤية حورية البحر تخرج من الماء مثل الدلفين وتقوم بعدة حركات بهلوانية قبل أن تعود إلى الماء .


نظرا لوجود عدد كبير من المشاهدات لحورية البحر ..وهؤلاء المشاهدين غير قادرين على رفض قصص حورية البحر وإعتبارها من خيالهم الخصب


..
ولكن يمكن ان نفسر تلك المشاهدات بأن هؤلاء الناس قد شهدت حيوان خروف البحر او أبقار البحر التي تبدو مثل إمرأة بذيل سمكة ...
أو ربما شاهدها بحار كان في حالة سكر وتخيل ان تلك الحيوانات هي حوريات بحر
وحتى الأن ربما كان هذا هو التفسير لتلك المشاهدات..


ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت بعض الصور ومقاطع الفيديو حول هذه المخلوقة الأسطورية .. جعلتنا نتساءل عن كونها كائن حقيقي ولكنه كان يختفي عن الأنظار دائما منذ آلاف السنين


قناة animal planet


عرضت قناة animal planet موضوعا يحمل في ثناياه حقائق عن حوريات البحر ..فقد أفادوا بأن اثنين من العلماء يعتقدون ان حوريات البحر تحقق نظرية تطور الانسان من كائن مائي الى كائن يعيش على الأرض .. حيث في اعتقادهم أن الحياة بدأت من البحر .


العثور على جسد يشبه حورية البحر في ماليزيا




على جزء من جزيرة بينانغ في ماليزيا وهي قرية للصيد تسمى Teluk Bahang تم العثور على هذا الجسم الذي يشبه حورية البحر وتم أخذ العدي من الصور لها ..وهذه القصة تعود الى شهر أغسطس من سنة 2006
وسرعان ما انتشرت الكثير من الصور لهذا المخلوق على محرك البحث google ..حتى إنتشرت الصور في معظم وكالات الأنباء التي طلبت المزيد من الصور للتحقيق



ولكن حتى الآن لم يذكر أحد هل كانت تلك الصور لمخلوق حقيقي أم انها كانت مجرد صور مزيفة تعرض على بعض المواقع الألكترونية من أجل مزاد معين
حيث أفاد البعض أنهم شاهدوا تلك الصورة على موقع eBay وهو عبارة عن موقع حيث يضع شخصاً ما سلعاً يملكها بهدف عرضها بيعها إلى أشخاص آخرين ويتم البيع إما بسعر ثابت او عن طريق مزاد ذو مدة محددة او الأثنين معاً



العثور على حفرية لحورية بحر !



كشف موقع على الإنترنت  عن صورة تظهر حورية البحر مدفونة تحت التراب في موقع الحفر..ويبدو ان هذا الموقع هو موقع لحفريات أثرية..


حورية بحر على شاطيء مارينا



هذه الصورة لحورية لجسم او هيكل عظمي لحورية بحر تم العثور عليها على شاطيء مارينا في شيناي في الهند وتم الحفاظ على الجسم في متحف   Egmore تحت حراسة أمنية مشددة


الحضارة الفرعونية القديمة تحدثت عن حوريات البحر



وربما هذا الفيديو كان الاكثر مشاهده لحورية البحر ,,ظهر هذا الفيديو في سبتمبر 2011 تحت عنوان "الفيديو الأكثر إثارة للقلق والصدمة..العثورعلى جتة عروس البحر "


حيث عثر صاحب الفيديو واسمه على اليوتيوب bhatsumanth على جثة حورية البحر بين مجموعة من فروع الأشجار والحطام على الشاطيء
هذا الفيديو يظهر حوية البحر بشعر أحمر متدفق مع زعنفة قد جفت من الهواء ,, ويبدو بانها قد ألقيت بفعل عاصفة او موج على اشاطيء وماتت
وقد حصل هذا الفيديو على 42000 مشاهدة على اليوتيوب.


بالطبع ليس هذا فحسب ,, فمازال هناك الكثير من المشاهدات وكثير من الفيديوهات ,, ولكننل لن أطيل عليكم أكثر من ذلك


حتى وبعد كل هذا البحث .. مازالت حورية البحر كائن غامض ,, وربما لن نعرف أبدا الحقيقة ..


ربما أقسمت هي على أن لا يقبض عليها بشر أبدا ...


انتهيت واترك اليكم التعليق .. هل تصدقون بوجودها ؟؟؟؟

0 التعليقات

إرسال تعليق