كان هناك رجل وزوجته وأولاده
وجميع اولاده متزوجون ويسكنون معه بنفس البيت ويعيش الجميع فى غاية السعاده.
كان هذا الرجل يحب زوجته حبآ يفوق الوصف وكان سعيدآ
بين ابناءه وزوجاتهم وأمهم . وفي يومٍ من الأيام لدغت زوجته عقرب فهلع الجميع
وهرعوا بها الى المستشفى لأسعافها بعد ان قتل والدهم العقرب في الحال
ولكن ارادة الله قضت بأنتهاء اجلها المحتوم ففارقت الحياه من جراء لدغة العقرب..
حزن الجميع عليها حزنآ شديدآ وبعد مدة من الزمن بدأ يخف الحزن عنهم وبدأوا
يتأقلمون مع الوضع تدريجيآ الى ان تعوّد الجميع على فراقها وبدأوا يعيشون حياتهم
الطبيعيه الا ان والدهم كثرت همومه وأزداد حزنه بعد فراق زوجته وشعوره بالوحده
فساءت حالته يومآ بعد يوم وحاول ابناءه التخفيف عنه وتسليته والتواجد
دائمآ حوله لأخراجه من الشعور بالوحده ولكن لم تفلح محاولاتهم وساءت
صحته اكثر . ازداد خوف الأبناء على والدهم وبدأوا يبحثون فيما بينهم عن
حل لمشكلة والدهم الذي سيفقدونه حتمآ من جراء هذا الحزن.
وفي النهايه وصلوا الى فكره وهي تزويج والدهم من اخرى لعلها تنسيه
حزنه وتعينه على وحدته فعرضوا عليه الفكره فرفض رفضآ قاطعآ وقال :
لن اتزوج بعد ام فلان وهيهات ان اجد مايعوضني عنها فلا تتعبوا انفسكم.
زادت حالته سوءآ وبدآوا يلحون عليه كل يوم وحالته تسوء.
وبعد أيام وأيام من المحاولات وافق مجبرآ كي يريح ابنائه ليسعدوا بحياتهم .
فرح الأبناء وبادروا بالبحث لتزويجه بأسرع وقت ليضمنوا عم تراجعه
وتم الزواج وكانت فتاة جميله جدآ ومرحه استطاعت ان تخرجه من هذا
الجو الكئيب وتؤنس وحدته .. بدآ يعود مع الأيام وخف عنه الحزن
شيئآ فشيئآ وأولاده لاتسعهم الفرحه وهم يشاهدونه وقد عادت عافيته ..
ومع الأيام ذهب عنه الحزن وبدآ يشعر بالسعاده ويعيشها بعد ان
ملاْ قلبه حب هذه الفتاه التي استطاعت بأنوثتها ومرحها ان تزيل عنه
كل الهموم وتضع بدلآ منها الحب والسعاده ...
ومضت الأيام والأبناء يشاهدون والدهم وهو في غايه السعاده ومع مرور
الوقت لم يعد يذكر امهم الا قليل بعد ان كان اسمها والدعاء لها لايفارق لسانه..
خشي الأولاد من ان يكون والدهم قد نسي والدتهم فبدأوا يفكرون بطريقه
لأختباره والتأكد من عدم نسيانه لها ... خطرت لهم فكره ليقطعوا الشك
باليقين وهي ان يطلبوا منه ان يأتي بأضحيه واحده ليضحي لها طالما ان
العيد بقي عنه يومين .. وافق الأب وقال ابشروا وسأشتري اضحية ام
فلان في أول يوم العيد.. فرح الأبناء بعد ان تطمنوا عن حبه لوالدتهم
وقالو سندعه يأخذ راحته مع زوجته ونوفر له كل اسباب الراحه
طالما والدتنا لازالت بقلبه ولم ينساها ..
وفي أول يوم العيد تفاجأوا بدخوله ومعه اضحيتين ففرحوا كثيرآ
لحبه الشديد لوالدتهم والتي لم يكتفي بأضحيه واحده لها .
ومن باب التعبير عن الشكر له ومجاملته قالو له:
نعرف حبك لوالدتنا ياابي ونعرف وفائك لها فلماذا لم تكتفي
بأضحيه واحده ؟ لايسعنا ياابي الا ان نشكرك على هذا الوفاء.
فقال : هذه الأضحيتين ياأولادي
واحده لوالدتكم والأخرى للعقرب التي لدغتها ...
وجميع اولاده متزوجون ويسكنون معه بنفس البيت ويعيش الجميع فى غاية السعاده.
كان هذا الرجل يحب زوجته حبآ يفوق الوصف وكان سعيدآ
بين ابناءه وزوجاتهم وأمهم . وفي يومٍ من الأيام لدغت زوجته عقرب فهلع الجميع
وهرعوا بها الى المستشفى لأسعافها بعد ان قتل والدهم العقرب في الحال
ولكن ارادة الله قضت بأنتهاء اجلها المحتوم ففارقت الحياه من جراء لدغة العقرب..
حزن الجميع عليها حزنآ شديدآ وبعد مدة من الزمن بدأ يخف الحزن عنهم وبدأوا
يتأقلمون مع الوضع تدريجيآ الى ان تعوّد الجميع على فراقها وبدأوا يعيشون حياتهم
الطبيعيه الا ان والدهم كثرت همومه وأزداد حزنه بعد فراق زوجته وشعوره بالوحده
فساءت حالته يومآ بعد يوم وحاول ابناءه التخفيف عنه وتسليته والتواجد
دائمآ حوله لأخراجه من الشعور بالوحده ولكن لم تفلح محاولاتهم وساءت
صحته اكثر . ازداد خوف الأبناء على والدهم وبدأوا يبحثون فيما بينهم عن
حل لمشكلة والدهم الذي سيفقدونه حتمآ من جراء هذا الحزن.
وفي النهايه وصلوا الى فكره وهي تزويج والدهم من اخرى لعلها تنسيه
حزنه وتعينه على وحدته فعرضوا عليه الفكره فرفض رفضآ قاطعآ وقال :
لن اتزوج بعد ام فلان وهيهات ان اجد مايعوضني عنها فلا تتعبوا انفسكم.
زادت حالته سوءآ وبدآوا يلحون عليه كل يوم وحالته تسوء.
وبعد أيام وأيام من المحاولات وافق مجبرآ كي يريح ابنائه ليسعدوا بحياتهم .
فرح الأبناء وبادروا بالبحث لتزويجه بأسرع وقت ليضمنوا عم تراجعه
وتم الزواج وكانت فتاة جميله جدآ ومرحه استطاعت ان تخرجه من هذا
الجو الكئيب وتؤنس وحدته .. بدآ يعود مع الأيام وخف عنه الحزن
شيئآ فشيئآ وأولاده لاتسعهم الفرحه وهم يشاهدونه وقد عادت عافيته ..
ومع الأيام ذهب عنه الحزن وبدآ يشعر بالسعاده ويعيشها بعد ان
ملاْ قلبه حب هذه الفتاه التي استطاعت بأنوثتها ومرحها ان تزيل عنه
كل الهموم وتضع بدلآ منها الحب والسعاده ...
ومضت الأيام والأبناء يشاهدون والدهم وهو في غايه السعاده ومع مرور
الوقت لم يعد يذكر امهم الا قليل بعد ان كان اسمها والدعاء لها لايفارق لسانه..
خشي الأولاد من ان يكون والدهم قد نسي والدتهم فبدأوا يفكرون بطريقه
لأختباره والتأكد من عدم نسيانه لها ... خطرت لهم فكره ليقطعوا الشك
باليقين وهي ان يطلبوا منه ان يأتي بأضحيه واحده ليضحي لها طالما ان
العيد بقي عنه يومين .. وافق الأب وقال ابشروا وسأشتري اضحية ام
فلان في أول يوم العيد.. فرح الأبناء بعد ان تطمنوا عن حبه لوالدتهم
وقالو سندعه يأخذ راحته مع زوجته ونوفر له كل اسباب الراحه
طالما والدتنا لازالت بقلبه ولم ينساها ..
وفي أول يوم العيد تفاجأوا بدخوله ومعه اضحيتين ففرحوا كثيرآ
لحبه الشديد لوالدتهم والتي لم يكتفي بأضحيه واحده لها .
ومن باب التعبير عن الشكر له ومجاملته قالو له:
نعرف حبك لوالدتنا ياابي ونعرف وفائك لها فلماذا لم تكتفي
بأضحيه واحده ؟ لايسعنا ياابي الا ان نشكرك على هذا الوفاء.
فقال : هذه الأضحيتين ياأولادي
واحده لوالدتكم والأخرى للعقرب التي لدغتها ...
0 التعليقات
إرسال تعليق