قصّة خلّدَها التاريخ
.
كان ابن هارون الرشيد -المأمون رحمه الله-
في شبابِه ، قبل تقلُّدِهِ الخِلافة يجلِس في المجالِس،
فدخلَ يهودي حَسَن الوجه، طيّب الرائحة، حسن الثوب،
فتكلّم
فأحسن الكلام،
فلما تقوَّض المجلس دعاه المأمون
فقال له : يهودي ؟
قال : نعم.
قال : أسلِم حتى أفعَلَ لَك وأصنَع.
فقال: ديني ودين آبائي فلا تكشفني.
فتركه.
.
فلمّا كان بعَد سنة جاءنا وهو مسلم !
فتكلّم في الفِقه، فأحسنَ الكلام
فلما تقوَّض المجلس دعاه المأمون فقال : ألستَ صاحبنا ؟
قال : نعم.
قال : أي شيء دعاك إلى الإسلام، وقد كنت عرضتُهُ عليك فأبيت ؟
قال : إنّي أُحسِن الخَط، فمضيتُ فكتبتُ ثلاث نُسخ من التوراة،
فزِدت فيها و نقصت و أدخلتها الكنيسة، فبِعتها، فاشتُريت !
قال : ثم كتبتُ ثلاث نُسخٍ من الإنجيل، فزِدتُ فيها و نقَّصت فأدخلتها إلى البيعة
فاشتُريت مني.
قال : و عَمَدتُ إلى القرآن فكتبتُ ثلاث نُسخ فزدت فيها و نقّصت، وأدخلتها إلى الورّاقين،
فكلَّما تصفَّحوها قرؤوا الزّيادة والنقصان ثم رموا بها
فعلمت أن هذا الكتاب محفوظ، فكان سبب إسلامي.
.
كان ابن هارون الرشيد -المأمون رحمه الله-
في شبابِه ، قبل تقلُّدِهِ الخِلافة يجلِس في المجالِس،
فدخلَ يهودي حَسَن الوجه، طيّب الرائحة، حسن الثوب،
فتكلّم
فأحسن الكلام،
فلما تقوَّض المجلس دعاه المأمون
فقال له : يهودي ؟
قال : نعم.
قال : أسلِم حتى أفعَلَ لَك وأصنَع.
فقال: ديني ودين آبائي فلا تكشفني.
فتركه.
.
فلمّا كان بعَد سنة جاءنا وهو مسلم !
فتكلّم في الفِقه، فأحسنَ الكلام
فلما تقوَّض المجلس دعاه المأمون فقال : ألستَ صاحبنا ؟
قال : نعم.
قال : أي شيء دعاك إلى الإسلام، وقد كنت عرضتُهُ عليك فأبيت ؟
قال : إنّي أُحسِن الخَط، فمضيتُ فكتبتُ ثلاث نُسخ من التوراة،
فزِدت فيها و نقصت و أدخلتها الكنيسة، فبِعتها، فاشتُريت !
قال : ثم كتبتُ ثلاث نُسخٍ من الإنجيل، فزِدتُ فيها و نقَّصت فأدخلتها إلى البيعة
فاشتُريت مني.
قال : و عَمَدتُ إلى القرآن فكتبتُ ثلاث نُسخ فزدت فيها و نقّصت، وأدخلتها إلى الورّاقين،
فكلَّما تصفَّحوها قرؤوا الزّيادة والنقصان ثم رموا بها
فعلمت أن هذا الكتاب محفوظ، فكان سبب إسلامي.
اذا اتممت اكتب #الله _اكبر مساهمة فى ذكر الله و تابعنا لتصلك منشوراتنا القادمة
0 التعليقات
إرسال تعليق