ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﻫﻞ ﺻﻠﻴﺘﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ؟
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﻻ
ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﻫﻞ ﺻﻠﻴﺘﻲ ﺍﻟمغرب ؟
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﻻ
ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟ !
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﺟﺌﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺗﻌﺒﻪ ﺟﺪﺍ ﻭﻧﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ..
ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﺣﺴﻨﺎ .. ﺍﺫﻫﺒﻲ ﻭﺻﻠﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺆﺫﻥ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ..
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .. ﻳﻐﺎﺩﺭ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﻋﻤﻞ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﻟﻢ
ﻳﺘﺼﻞ ﺃﻭ ﻳﺮﺳﻞ ﻟﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ .. ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﺎﺩﺓ ﻋﻨﺪ ﺳﻔﺮﻩ!
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﺘﺼﻞ ﻟﺘﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺻﻮﻟﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ .. ﻭﻻ ﻣﻦ ﻣﺠﻴﺐ .. ﻭﺗﻌﻴﺪ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻭﻳﺮﻥ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ! ﻭﻻ ﺍﺟﺎﺑﺔ
ﺑﺪﺃ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﺄﻛﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ !
ﻫﺬﻩ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﺎﺩﺗﻪ .. ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺛﻨﺎﻥ ﻭﺛﻼﺙ .. ﻭﻻ ﻣﻦ ﻣﺠﻴﺐ!
ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ .. ﻳﺘﺼﻞ ﺃﺧﻴﺮﺍ !
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺗﺮﺩ ﺑﻠﻬﻔﻪ : ﻫﻞ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ..
ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﻧﻌﻢ ﻭﺻﻠﺖ .. ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ..
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﻣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ؟ !
ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﻣﻨﺬ 4 ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ..
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﺑﻐﻀﺐ : ﻣﻨﺬ 4 ﺳﺎﻋﺎﺕ ؟ ﻭﻟﻢ ﺗﺘﺼﻞ ﺑﻲ ؟
ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﻭﺻﻠﺖ ﺗﻌﺐ ﺟﺪﺍ ﻭﻧﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼ ..
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺳﺘﺘﻌﺒﻚ ﺇﻥ ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ..
ﺛﻢ ﺃﻟﻢ ﺗﺴﻤﻊ ﺭﻧﺎﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﺇﺗﺼﻞ ؟!
ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﺑﻼ .. ﺳﻤﻌﺘﻪ ..
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ : ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ! ﻟﻤﺎﺫﺍ .. ﺃﻻ ﺗﻜﺘﺮﺙ ﺑﻲ ؟
ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﺑﻼ ..
ﻭﻟﻜﻨﻚ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﺃﻳﻀﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﺮﺛﻲ ﻋﻨﺪ ﺳﻤﺎﻉ ﺍﻵﺫﺍﻥ .. ﻧﺪﺍﺀ ﺍﻟﻠﻪ ..
ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ " ﺑﺪﻣﻮﻉ ﻣﺤﺒﻮﺳﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺻﻤﺖ ﻟﻢ ﻳﻄﻞ " : ﻧﻌﻢ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺤﻖ .. ﺃﻧﺎ ﺁﺳﻔﺔ ..
ﺍﻟﺰﻭﺝ : ﻟﻴﺲ ﺃﻧﺎ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺃﻥ ﺃﺳﺎﻣﺤﻚ ..
ﺍﻃﻠﺒﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﻭﻻ ﺗﻌﻮﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ..
ﻓﺈﻥ ﺟﻞ ﻣﺎ ﺃﺭﻳﺪ ﻫﻮ ﺃﻥ ﻳﺠﻤﻌﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﺼﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ ﻧﺒﺪﺃ ﺑﻪ ﺣﻴﺎﺓ ﺃﺑﺪﻳﺔ ..
ﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ .. ﻟﻢ ﺗﺆﺧﺮ ﻓﺮﻳﻀﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ..
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﺒﻚ ﻓﻌﻼ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻓﻌﻚ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ، ﺛﻢ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻚ ﻟﻴﻤﻨﻌﻚ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻮﺭﺍﺀ
0 التعليقات
إرسال تعليق