ﺃﻋﻈﻢ ﻗﺼﺔ ﺣﺐ ﻫﻰ ﺣﺐ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻟﻠﺴﻴﺪﺓ ﺧﺪﻳﺠﺔ ♡
ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﺑﺴﻨﺔ ﺗﺄﺗﻰ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻟﻠﻨﺒﻰ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ :
ﻳﺎﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻻ ﺗﺘﺰﻭﺝ ؟
ﻟﺪﻳﻚ ﺳﺒﻊ ﻋﻴﺎﻝ ﻭﺩﻋﻮﺓ ﻫﺎﺋﻠﺔ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻬﺎ ..
ﻓﻼﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻗﻀﻴﺔ ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ ﻷﻯ ﺭﺟﻞ
ﻓﻴﺒﻜﻰ ﺍﻟﻨﺒﻰ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻭﻗﺎﻝ : ﻭﻫﻞ ﺑﻌﺪ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﺃﺣﺪ
ﻭﻟﻮﻻ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﺤﻤﺪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺑﺎﻟﺰﻭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﺰﻭﺝ ﺃﺑﺪﺍ
ﻓﺴﻴﺪﻧﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻢ ﻳﺘﺰﻭﺝ ﻛﺮﺟﻞ ﺇﻻ ﺧﺪﻳﺠﺔ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺯﻭﺟﺎﺕ ﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎﺕ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﺒﻰ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﺑﺪﺍ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪﻭﻓﺎﺗﻬﺎ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ .. ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻳﻮﻡ ﻓﺘﺢ ﻣﻜﺔ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻠﺘﻔﻮﻥ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻭﻗﺮﻳﺶ ﻛﻠﻬﺎ ﺗﺄﺗﻰ ﺇﻟﻴﻪ ﻟﻴﺴﺎﻣﺤﻬﺎ ﻭﻳﻌﻔﻮ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ ﻳﺮﻯ ﺳﻴﺪﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻌﻴﺪ ..
ﻓﻴﺘﺮﻙ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻳﻘﻒ ﻣﻌﻬﺎ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﺛﻢ ﻳﺨﻠﻊ ﻋﺒﺎﺀﺗﻪ ﻭﻳﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﺠﻠﺲ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻓﺎﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺗﺴﺄﻝ .. ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻋﻄﺎﻫﺎ ﺍﻟﻨﺒﻰ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻭﻗﺘﻪ ﻭﺣﺪﻳﺜﻪ ﻭﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻛﻠﻪ ؟
ﻓﻴﻘﻮﻝ : ﻫﺬﻩ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺧﺪﻳﺠﺔ
ﻓﺘﺴﺄﻝ : ﻭﻓﻴﻢ ﻛﻨﺘﻢ ﺗﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ؟
ﻓﻘﺎﻝ : ﻛﻨﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺃﻳﺎﻡ ﺧﺪﻳﺠﺔ
ﻓﻐﺎﺭﺕ ﺃﻣﻨﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ :
ﺃﻣﺎﺯﻟﺖ ﺗﺬﻛﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻭﻗﺪ ﻭﺍﺭﺍﻫﺎ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﻭﺃﺑﺪﻟﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻰ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ :- ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺑﺪﻟﻨﻰ ﻣﻦ ﻫﻰ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ... ﻓﻘﺪ ﻭﺍﺳﺘﻨﻰ ﺣﻴﻦ ﻃﺮﺩﻧﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺻﺪﻗﺘﻨﻰ ﺣﻴﻦ ﻛﺬﺑﻨﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻓﺸﻌﺮﺕ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻰ ﻗﺪ ﻏﻀﺐ ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ :
ﺇﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻰ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﻓﻘﺎﻝ : ﺇﺳﺘﻐﻔﺮﻯ ﻟﺨﺪﻳﺠﺔ ﺣﺘﻰ ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﻟﻚ ♡
( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻋﺎﺋﺸﺔ )
0 التعليقات
إرسال تعليق