قصة واقعية من القرن الماضي
رجل أراد أن يزوج ابنه فخطب له فتاة ذات جمال وأدب من عائلة مرموقة
وتم عقد القران فأعطى والد الفتى لوالد الفتاة خمسمائة جنيه مهراً لها
وكان المبلغ كبيراً جداً وقتها لكن بعد أيام لم يكن هناك توفيق بينهم وقبل الدخول فسخ العقد .
فطلب والد الفتى المهر الذي دفعه فقال له والد الفتاة :
وهل أعطيتني شيئاً ؟
قال له أعطيتك خمسمائة جنيه
قال له : ماحدث ذلك أبداً والمحكمة أمامك لها سبعة أبواب فاذهب وافعل ماتشاء
فذهب الرجل ورفع الأمر للقاضي فحدد لهما جلسة وأحضرهم ليسمع منهم
سأل القاضي والد الفتى : هل أعطيته خمسمائة جنيه
قال والد الفتى :نعم
قال القاضي :إحلف بالله
قال والد الفتى : والله الذي لا إله غيره لقد أعطيته خمسمائة جنيه
فتوجه القاضي لوالد الفتاة وسأله : هل أخذت منه شيء
قال والد الفتاة : لا لم آخذ منه شيئاً
فقال له القاضي إحلف بالله
قال والد الفتاة والله الذي لا إله غيره ما أخذت منه شيئاً
فقال القاضي لوالد الفتى : هل أعطيته المال عداً ونقداً
قال والد الفتى : لقد وضعت خمسون ورقة نقدية من فئة العشر جنيهات في ظرف وسلمتها له
فرفض القاضي الدعوى وحكم لوالد الفتاة بأنه لم يستلم شيئاً من والد الفتى
خرج والد الفتاة فرحاً مسروراً لأنه كسب القضية من قاضي الأرض وعاد إلى أهله دون أن يعلم ماذا فعل قاضي السماء
دخل بيته ليهنأ زوجته بأنه كسب القضية لكن زوجته فاجأته بأن إبنته تشكو الماً شديداً ما شكت منه قبلاً منذ الأمس فذهب بها إلى الطبيب
وبعد الكشف عليها قال له الطبيب:
لا دواء لإبنتك عندي يجب أن تأخذها لمعهد الأورام الخبيثة ليتم فحصها هناك
وفي معهد الأورام كانت المفاجأة بأن الفتاة مصابة بسرطان في الكبد والكبد يدير حركات الجسم الفسيولوجية
وبدأ هذا الوالد بصرف المال على علاج إبنته
أنفق عليها خمسمائة جنيه وبعدها ماتت
وأصبح يقلب كفيه ويقول ((ياليتني لم أحلف بربي كذباً ))
اللهم باعد بيننا وبين الحرام كما باعدت بين المشرق والمغرب - اللهم اجعل أخر كلامنا لا اله إلا الله – واجعل خير أيامنا يوم لقاءك
رجل أراد أن يزوج ابنه فخطب له فتاة ذات جمال وأدب من عائلة مرموقة
وتم عقد القران فأعطى والد الفتى لوالد الفتاة خمسمائة جنيه مهراً لها
وكان المبلغ كبيراً جداً وقتها لكن بعد أيام لم يكن هناك توفيق بينهم وقبل الدخول فسخ العقد .
فطلب والد الفتى المهر الذي دفعه فقال له والد الفتاة :
وهل أعطيتني شيئاً ؟
قال له أعطيتك خمسمائة جنيه
قال له : ماحدث ذلك أبداً والمحكمة أمامك لها سبعة أبواب فاذهب وافعل ماتشاء
فذهب الرجل ورفع الأمر للقاضي فحدد لهما جلسة وأحضرهم ليسمع منهم
سأل القاضي والد الفتى : هل أعطيته خمسمائة جنيه
قال والد الفتى :نعم
قال القاضي :إحلف بالله
قال والد الفتى : والله الذي لا إله غيره لقد أعطيته خمسمائة جنيه
فتوجه القاضي لوالد الفتاة وسأله : هل أخذت منه شيء
قال والد الفتاة : لا لم آخذ منه شيئاً
فقال له القاضي إحلف بالله
قال والد الفتاة والله الذي لا إله غيره ما أخذت منه شيئاً
فقال القاضي لوالد الفتى : هل أعطيته المال عداً ونقداً
قال والد الفتى : لقد وضعت خمسون ورقة نقدية من فئة العشر جنيهات في ظرف وسلمتها له
فرفض القاضي الدعوى وحكم لوالد الفتاة بأنه لم يستلم شيئاً من والد الفتى
خرج والد الفتاة فرحاً مسروراً لأنه كسب القضية من قاضي الأرض وعاد إلى أهله دون أن يعلم ماذا فعل قاضي السماء
دخل بيته ليهنأ زوجته بأنه كسب القضية لكن زوجته فاجأته بأن إبنته تشكو الماً شديداً ما شكت منه قبلاً منذ الأمس فذهب بها إلى الطبيب
وبعد الكشف عليها قال له الطبيب:
لا دواء لإبنتك عندي يجب أن تأخذها لمعهد الأورام الخبيثة ليتم فحصها هناك
وفي معهد الأورام كانت المفاجأة بأن الفتاة مصابة بسرطان في الكبد والكبد يدير حركات الجسم الفسيولوجية
وبدأ هذا الوالد بصرف المال على علاج إبنته
أنفق عليها خمسمائة جنيه وبعدها ماتت
وأصبح يقلب كفيه ويقول ((ياليتني لم أحلف بربي كذباً ))
اللهم باعد بيننا وبين الحرام كما باعدت بين المشرق والمغرب - اللهم اجعل أخر كلامنا لا اله إلا الله – واجعل خير أيامنا يوم لقاءك
0 التعليقات
إرسال تعليق