كان هناك أعرابي غني ويبلغ درجه كبيره جدا من الثراء والجاه وكان له اخ يملك من الغنم ما يعينه على الحياة وكان الأعرابي الغني يغير من أخاه الذي يملك الغنم وكان يكيد منه كيدا.
ذات يوم سمع الأعرابي الغني هذا ان هناك رجل ضرير لكنه كان يحسد الناس ويمتاز بقوته الخارقة لكي يصيب الناس بالعين ويحسدهم يعني بالكلام العامي ( مايعطي أحد عين إلا لما يجيبه الأرض و يوديه في داهية )
فذهب له الأعرابي الثري وقال له : أن أخي سوف يمر من هذا الطريق بالليل وعليك أيها الضرير ان تحسده حتى تموت الأغنام التي يملكها وأكون أنا وحدي الذي عنده المال والجاه في البلد فوافق الرجل الضرير الحساد مقابل إعطاءه مبلغ من المال.
وبالفعل جاء الليل وإذا بالرجل الذي عنده الغنم قادم من عمله ومعه الأغنام ورآه اخوة الغني من مسافة بعيده فقال الأعرابي للرجل الضرير الحساد أخي قادم لكي تصيبه بالعين فقال الرجل الضرير للرجل الغني معقولة ّّ!!! أرايت أخوك من كل هذه المسافة البعيدة وفي الليل كمان!!! ، فأصاب الضريرالحاسد الرجل الغني بالحسد وأصيب بالعمى واصبح مثله وعلى رأي المثل المصري:
(من حفر حفره لأخيه وقع فيها)
0 التعليقات
إرسال تعليق